فالفرق المهددة بالهبوط تبذل قصارى جهدها في محاولة لتأمين مكانتها في دوري الدرجة الأولى لموسم آخر. كانت مباريات نهاية هذا الأسبوع حاسمة بالنسبة لأندية مثل نوتنجهام فورست وبورنموث وإيفرتون حيث واجهوا خصومًا في مراكز غير مستقرة مماثلة. كان التوتر واضحًا على أرض الملعب وخارجه، حيث كان المشجعون يدركون تمامًا أن كل نقطة قد تعني الفرق بين البقاء والهبوط. قدم فريق نوتنجهام فورست أداءً مليئًا بالعزيمة والإصرار ليحقق فوزًا مهمًا على كريستال بالاس بنتيجة 1-0. جاء هدف الفوز من مصدر غير متوقع، حيث ارتقى المدافع جو وورال برأسية من ركلة ركنية في الشوط الثاني. أخرجت هذه النتيجة فوريست من منطقة الهبوط، وإن كان ذلك ربما بشكل مؤقت، اعتمادًا على النتائج الأخرى. واجه بورنموث فريق بورنموث فريق إيفرتون في مباراة وصفت بأنها سداسية على ملعب فيتاليتي.
عانى كلا الفريقين هذا الموسم من أجل الحفاظ على ثبات المستوى، لكن بورنموث هو من خرج منتصرًا بفضل هدف متأخر من دومينيك سولانكي. فوز الكرز جعلهم يقتربون من الأمان تاركين إيفرتون غارقًا في المشاكل بالقرب من قاع الجدول. وفي مباراة أخرى، استمرت مشاكل ليدز يونايتد حيث تعرض الفريق لهزيمة أخرى وهذه المرة على يد برايتون آند هوف ألبيون. وجد ليدز صعوبة في تحقيق الانتصارات هذا الموسم، وهذه الانتكاسة الأخيرة لا تقلل من مخاوف الهبوط. وفي الوقت نفسه، عزز برايتون مركزه في منتصف جدول الترتيب من خلال عرض رائع آخر. مع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم، من الواضح أنه لا يمكن لأي فريق أن يتهاون في هذا الموسم. فالصراع من أجل البقاء محتدم أكثر من أي وقت مضى، مع استعداد الأندية للقتال حتى آخر صافرة.
بالنسبة لمشجعي هذه الفرق، فإن كل مباراة هي بمثابة أفعوانية من المشاعر حيث يأملون في رؤية ناديهم المحبوب يحتفظ بمكانته في الدوري الإنجليزي الممتاز لعام آخر.