تواجهت الفرق التي تتنافس على مكان في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي الموسم المقبل في مواجهات قد تكون محورية في تحديد مصيرها. واحدة من أبرز المباريات التي شهدت استضافة وست هام يونايتد لإيفرتون على ملعب لندن، حيث كان الفريقان في أمس الحاجة إلى نقاط المباراة للحفاظ على أحلامهما الأوروبية. استمتع فريق الهامرز، تحت قيادة ديفيد مويس، بفترة انتعاش هذا الموسم وكان يتطلع إلى تعزيز مكانته بين الستة الأوائل. على الجانب الآخر، قدم إيفرتون موسمًا متذبذبًا ولكنه ظل على مقربة من التأهل للدوري الأوروبي. لم تخيّب المباراة الآمال، حيث قدم الفريقان أداءً متكافئًا وأظهروا إصرارًا كبيرًا على تحقيق نتيجة إيجابية. خرج وست هام منتصرًا بفوز صعب بنتيجة 2-1 بفضل هدفي جارود بوين وميخائيل أنطونيو.
أحرز دومينيك كالفرت-ليوين لاعب إيفرتون هدفًا للتوفي في وقت متأخر، لكنه لم يكن كافيًا لإنقاذ نقطة. وفي مباراة أخرى، واصل ليستر سيتي نتائجه الرائعة وحقق فوزًا مهمًا على ساوثهامبتون بنتيجة 3-2 على ملعب كينج باور. كان فريق الثعالب أحد مفاجآت هذا الموسم، وقد عزز فوزهم على ساوثهامبتون من حظوظهم في المشاركة في أوروبا الموسم المقبل. لعب جيمس ماديسون مرة أخرى دورًا أساسيًا مع ليستر، حيث ساهم بهدف وصنع آخر. وفي مباراة مهمة أخرى مؤثرة في سباق التأهل الأوروبي، استضاف ولفرهامبتون واندرارز فريق كريستال بالاس على ملعب مولينكس. كان وولفرهامبتون واندرارز يسعى للعودة إلى المنافسة الأوروبية تحت قيادة برونو لاج ونجح في تخطي بالاس بفوز صعب 1-0.
جاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق لاعب الوسط روبن نيفيز الذي سجل من ركلة جزاء بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء بعد أن لمس ويلفريد زاها الكرة داخل المنطقة. مع اقترابنا من المباريات القليلة الأخيرة من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الذي كان متقلبًا ومثيرًا، فإن هذه النتائج تذكرنا بمدى التنافسية التي لا تزال قائمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
مع بقاء كل شيء متاح، يمكن للمشجعين أن يتطلعوا إلى المزيد من الدراما والإثارة بينما تتصارع الفرق على المراكز الأوروبية المرغوبة.