أبقى هذا الفوز البلوز في المنافسة على المراكز الأوروبية حيث يتطلعون إلى إنقاذ موسمهم بإنهاء موسمهم بقوة. أذهل كريستال بالاس جمهوره بتقدمه المبكر بهدف ويلفريد زاها الرائع في الدقيقة 15. ضاعف النسور تقدمهم بعد فترة وجيزة من الشوط الأول، عن طريق إبيريتشي إزي الذي سدد كرة قوية لم تجد حارس تشيلسي إدوارد ميندي أي فرصة. في مواجهة احتمال نتيجة أخرى مخيبة للآمال، انتفض تشيلسي بشكل مثير للإعجاب. بدأت العودة في الدقيقة 65 عندما سدد كاي هافرتز كرة عرضية من مسافة قريبة من ريس جيمس. تحول الزخم بقوة لصالح تشيلسي، ولم يمض وقت طويل قبل أن يعادل ماسون ماونت النتيجة بتسديدة رائعة على الطائر جعلت ستامفورد بريدج في حالة من النشوة. كان المسرح مهيأ لنهاية دراماتيكية، وكان كريستيان بوليسيتش هو بطل تشيلسي.
في الدقائق الأخيرة من المباراة، استحوذ بوليسيتش على كرة ساقطة في منطقة الجزاء وسددها في الشباك ليكمل تحولاً مذهلاً لفريق المدرب جراهام بوتر. منح هذا الفوز دفعة قوية لتشيلسي الذي كان في أمس الحاجة إليها مع استمراره في المنافسة على مكان في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الموسم المقبل. أما بالنسبة لكريستال بالاس، فقد كان الأمر أشبه بما كان يمكن أن يكون، حيث أهدر الفريق فرصة ذهبية لتأمين نقاط مهمة في صراعه ضد الهبوط. مع دخول موسم الدوري الإنجليزي الممتاز مرحلته الأخيرة، تؤكد مثل هذه المباريات على عدم القدرة على التنبؤ والإثارة التي تجعل كرة القدم الإنجليزية آسرة للغاية.
سيتطلع تشيلسي للبناء على هذا الفوز وإنهاء الموسم بشكل رائع، بينما يجب على كريستال بالاس إعادة تنظيم صفوفه سريعًا لضمان بقائه.