كان من المتوقع أن تكون المباراة، التي كانت حاسمة بالنسبة لطموحات الفريقين هذا الموسم، مباراة متكافئة لكن القليلين توقعوا النتيجة التي تكشفت. دخل أرسنال المباراة وهو يحتل صدارة جدول ترتيب الدوري بأريحية، وتوقع المشجعون والنقاد على حد سواء أن يوسع الفريق صدارته. ومع ذلك، كان لدى أستون فيلا بقيادة أوناي إيمري خطط مختلفة. أظهر الضيوف تألقًا تكتيكيًا ومرونة تكتيكية، وهي سمات أصبحت مرادفة لأسلوب إيمري التدريبي. بدأت المباراة بشكل متكافئ مع خلق كلا الفريقين للفرص. استحوذ أرسنال على الكرة لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع فيلا المنضبط. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي في الدقيقة 34 عندما استغل أولي واتكينز هفوة دفاعية من أرسنال ليسدد كرة قوية من مسافة قريبة في شباك فيلا ليشعل حماس الجماهير المسافرة. في الشوط الثاني زاد آرسنال من ضغطه بحثاً عن التعادل.
وأثمرت جهودهم عن هدف التعادل في الدقيقة 68 عندما سدد بوكايو ساكا كرة جميلة في الزاوية العليا من خارج منطقة الجزاء. مع تأرجح الزخم لصالحهم، ضغط أرسنال من أجل تحقيق الفوز، لكن أستون فيلا هو الذي سجل الهدف الثاني. في هجمة مرتدة مذهلة في الدقيقة 78، أنهى إيميليانو بوينديا هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 78، ليضع فيلا في المقدمة. الدقائق المتبقية شهدت رمي أرسنال بكل ثقله إلى الأمام في محاولة يائسة، لكن أستون فيلا صمد ليحقق فوزًا لا يُنسى. هذه النتيجة لها انعكاسات كبيرة على سباق المنافسة على اللقب لأنها تسمح لليفربول ومانشستر سيتي بتقليص الفارق مع أرسنال.
بالنسبة لأستون فيلا، فإن هذا الفوز يعزز من فرصهم في ضمان اللعب الأوروبي الموسم المقبل ويؤكد تقدمهم تحت قيادة إيمري. ومع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم، سيحتاج أرسنال إلى إعادة تنظيم صفوفه سريعًا إذا أراد الحفاظ على موقعه في صدارة جدول الترتيب.
في الوقت نفسه، يمكن لأستون فيلا أن يستمد ثقة كبيرة من هذا الفوز، حيث سيواصلون تقدمهم في ترتيب الدوري.