وعلى الرغم من العودة في النتيجة مرتين، بفضل هدفين من برونو فرنانديز، إلا أن الشياطين الحمر لم يتمكنوا من الحصول على النقاط الثلاث على ملعب فيتاليتي. كانت المباراة مليئة بالدراما والجدل، خاصة في نهايتها عندما تدخل حكم الفيديو المساعد لإلغاء قرار احتساب ركلة جزاء احتسبت في البداية لبورنموث بسبب خطأ مزعوم من ويلي كامبوالا على ريان كريستي. قررت مراجعة الفيديو أن الاحتكاك بدأ خارج منطقة الجزاء، مما أثار ارتياح مانشستر يونايتد. هذه النتيجة تترك فريق المدرب إريك تين هاج في موقف غير مستقر في سعيه للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فمع تبقي ست مباريات فقط، يجد الفريق نفسه متأخرًا عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع بفارق 10 نقاط، مما يثير الشكوك حول قدرته على تقليص الفارق. في مكان آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، عزز نيوكاسل يونايتد تطلعاته الأوروبية بفوزه الكبير 4-0 على توتنهام هوتسبير. كان ألكسندر إيساك نجم المباراة حيث سجل هدفين إلى جانب هدفي أنتوني جوردون وفابيان شار. هذا الفوز جعلهم يتقدمون على مانشستر يونايتد إلى المركز السادس، ليشتد السباق على المراكز الأوروبية. على جبهة أخرى، حقق تشيلسي فوزًا صعبًا على إيفرتون 1-0 على ملعب ستامفورد بريدج.
كان الهدف الوحيد الذي سجله كاي هافرتز كافيًا لكسب النقاط الثلاث لرجال توماس توخيل، ليحافظوا على آمالهم في التأهل الأوروبي مع استمرارهم في التعافي من موسم غير متسق. مع دخول الفرق في المرحلة الأخيرة من الموسم، تصبح كل مباراة حاسمة في تحديد مصيرها للموسم المقبل.
بالنسبة لمانشستر يونايتد، فإن الوقت ينفد من أجل التعويض وضمان عدم تفويت فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا لعام آخر.