المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1 لصالح البلوز، كانت مليئة بالتشويق واللعب المهاري واللحظات التي ستبقى في الذاكرة لمواسم قادمة. بدأت المباراة ببداية حذرة من كلا الفريقين، حيث أظهر الفريقان تكتيكًا حذرًا وإدراكًا جيدًا لما هو على المحك. ومع ذلك، كان تشيلسي هو من كسر الجمود في الدقيقة 34 من خلال هدف رائع من ماسون ماونت. وجد اللاعب الدولي الإنجليزي نفسه في نهاية كرة ثابتة متقنة بذكاء ولم يخطئ في تسديد الكرة في الشباك. رد يوفنتوس بقوة في الشوط الثاني، واندفع إلى الأمام بعزم وتصميم. أثمرت جهودهم في الدقيقة 68 عندما أطلق فيديريكو تشيزا تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم تجد حارس تشيلسي إدوارد ميندي أي فرصة.
ومع تصاعد التوتر حول ملعب ستامفورد بريدج، استمتع كلا الفريقين بمشاهدة مباراة متكافئة بين الفريقين مع توالي الفرص المتبادلة. جاءت اللحظة الحاسمة في وقت متأخر من المباراة عندما أصبح كاي هافرتز بطل تشيلسي بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 89. في لحظة تألق من ريس جيمس أرسل كرة عرضية متقنة داخل منطقة جزاء يوفنتوس حيث ارتقى هافرتز برأسه ليضعها برأسه في الشباك ويضع تشيلسي في الدور نصف النهائي وسط احتفالات مبهجة. وأشاد مدرب تشيلسي بمرونة فريقه وروحه القتالية بعد المباراة، مؤكدًا على أهمية استمرارهم في الإيمان حتى صافرة النهاية. على الجانب الآخر، أعرب مدرب يوفنتوس عن أسفه للفرص الضائعة لكنه هنأ تشيلسي على فوزه. بينما يستعد تشيلسي لمواجهته في نصف النهائي، يدركون أن هناك تحديات أصعب تنتظرهم.
ومع ذلك، فإن هذا الفوز على يوفنتوس لا يضمن لهم مكانًا بين النخبة في أوروبا فحسب، بل يعزز ثقتهم في مواصلة سعيهم نحو التتويج بدوري الأبطال.