لعب جادون سانشو، المعار من مانشستر يونايتد، دورًا أساسيًا في فوز دورتموند، حيث ساهم بأهداف حاسمة حطمت آمال باريس سان جيرمان في التتويج الأوروبي مرة أخرى. هذا الفوز لا يعزز مكانة دورتموند بين النخبة في أوروبا فحسب، بل يثير أيضًا تساؤلات حول اتجاه باريس سان جيرمان المستقبلي بعد خروج مبكر آخر من البطولة. وفي الوقت نفسه، استمرت صحوة تشيلسي تحت قيادة المدرب ماوريسيو بوكيتينو حيث أطاح بعملاق الدوري الإيطالي ميلان بنتيجة إجمالية أظهرت مرونته التكتيكية وعمق تشكيلته. وأثبت كول بالمر، الذي تألق هذا الموسم، جدارته مرة أخرى بلعب دور محوري في انتصار تشيلسي. مما لا شك فيه أن أداء اللاعب الإنجليزي الشاب جعل مانشستر سيتي يفكر مليًا في قراره بالتخلي عنه في الصيف الماضي. في الدوري الإنجليزي الممتاز، بلغ التوتر في الدوري الإنجليزي الممتاز ذروته مع اقتراب السباق على اللقب.
عانى مانشستر سيتي من انتكاسة أمام توتنهام هوتسبير في مباراة قد يكون لها تداعيات كبيرة على المنافسة على اللقب. ففوز توتنهام لا يعزز فرصه في ضمان اللعب أوروبيًا الموسم المقبل فحسب، بل يفتح أيضًا الدوري أمام ليفربول وأرسنال لتقليص الفارق مع رجال بيب جوارديولا. استفاد ليفربول من تعثر السيتي بفوزه المقنع على فولهام، مما يدل على استعداده للقتال حتى النهاية من أجل الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. أظهر رجال المدرب يورجن كلوب مرونة وجودة عالية، وهي سمات ستكون ضرورية في المباريات المتبقية على أمل تجاوز السيتي. واصل أرسنال أيضًا الضغط على القمة بفوزه الصعب على وست هام يونايتد.
أشاد ميكيل أرتيتا بتصميم فريقه وألمح إلى ذروة مثيرة لما كان أحد أكثر مواسم الدوري الإنجليزي الممتاز تنافسية في التاريخ الحديث. ومع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم، فإن كل مباراة تحمل في طياتها آثارًا كبيرة على معارك الهبوط والمراكز المؤهلة إلى أوروبا، والأهم من ذلك كله لقب الدوري الإنجليزي الممتاز نفسه.
مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء العالم على أهبة الاستعداد لما يعد بأن يكون ختامًا لا يُنسى لحملة لا تُنسى بالفعل.