أظهر فريق الشفرات، الذي يصارع من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى، مرونة لا تصدق وحنكة تكتيكية لتحقيق فوز قد يكون حاسمًا في معركته ضد الهبوط. بدأت المباراة بقوة من جانب أصحاب الأرض، حيث افتتح برونو فرنانديز التسجيل في الدقيقة 15 من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء. ومع ذلك، رد شيفيلد يونايتد سريعًا بهدف التعادل عن طريق جون فليك الذي استغل خطأ دفاعي وسدد كرة قوية في شباك ديفيد دي خيا. شهد الشوط الثاني تقدمًا مفاجئًا لشيفيلد يونايتد بهدف التعادل عن طريق بيلي شارب برأسية من رأسية بيلي شارب تاركًا أولد ترافورد مذهولًا.
ضغط مانشستر يونايتد من أجل تسجيل هدف التعادل واعتقدوا أنهم حصلوا على هدف عندما سجل ماركوس راشفورد هدف التعادل، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل. وبينما كان مانشستر يونايتد يندفع إلى الأمام بحثًا عن هدف، قام شيفيلد يونايتد بهجمة مرتدة عن طريق أوليفر ماك بورني الذي سجل هدف الفوز الذي لا يُنسى في الدقيقة 85. وعلى الرغم من الهدف المتأخر الذي سجله إدينسون كافاني الذي منح الشياطين الحمر الأمل، إلا أن شيفيلد يونايتد صمد وحقق فوزًا كبيرًا. هذه النتيجة تجعل السباق على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا مفتوحًا على مصراعيه وتمنح شيفيلد يونايتد أملًا متجددًا في تجنب الهبوط. أما بالنسبة لمانشستر يونايتد، فهي انتكاسة في سعيه لضمان احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم.
سيظل اللقاء المثير على ملعب أولد ترافورد في الذاكرة كأحد أبرز أحداث هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.