كانت المباراة حاسمة لكلا الفريقين، حيث كان أرسنال يسعى إلى تأمين مركزه في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، بينما كان تشيلسي يسعى إلى الصعود في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأت المباراة بقوة، حيث سعى كلا الفريقين إلى فرض سيطرته في وقت مبكر. استحوذ أرسنال، الذي استفاد من دعم جمهوره في ملعبه، على الكرة لكنه عانى من أجل كسر دفاع تشيلسي الصلب. على الجانب الآخر، ظهر الضيوف بقوة في الهجمات المرتدة، مما تسبب في مشاكل للخط الخلفي لأرسنال. سجل تشيلسي الهدف الأول في الدقيقة 34 عن طريق ماسون ماونت الذي سجل هدفًا جماعيًا متقنًا في الدقيقة 34. وجد اللاعب الدولي الإنجليزي نفسه في نهاية عرضية متقنة من ريس جيمس ولم يخطئ من مسافة قريبة مانحًا تشيلسي هدف التقدم الحاسم. ومع ذلك، رد أرسنال بقوة في الشوط الثاني.
أثمر إصرارهم في الدقيقة 68 عندما عادل بوكايو ساكا النتيجة بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لم تترك فرصة لحارس تشيلسي إدوارد ميندي. سنحت لكلا الفريقين فرص لخطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة من المباراة. اقترب بيير-إيميريك أوباميانج من تسجيل هدف التعادل لأرسنال برأسية أخطأت المرمى بصعوبة، بينما أنقذ آرون رامسديل تسديدة كاي هافرتز المتأخرة لتشيلسي ببراعة. في النهاية، لم يتمكن أي من الفريقين من تحقيق الفوز، واكتفيا بنقطة لكل منهما. هذه النتيجة تبقي أرسنال في المنافسة بقوة على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكنها تترك تشيلسي محبطًا في سعيه لتعزيز موقعه في المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية. مع انتقالنا إلى الأسابيع الأخيرة من الموسم المثير للدوري الإنجليزي الممتاز، تصبح كل نقطة حاسمة.
يضيف هذا التعادل مستوى آخر من الإثارة إلى ما يعد بأن يكون سباقًا محتدمًا على المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية بين الأندية الكبرى في إنجلترا.