الخسارة غير المتوقعة على ملعب سيلهرست بارك تسببت في إرباك حملة توتنهام، حيث وجد الفريق نفسه الآن بعيدًا بشكل كبير عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال مع تبقي عدد قليل من المباريات. على الجانب الآخر من لندن، عزز مانشستر يونايتد حظوظه في ضمان المشاركة الأوروبية الموسم المقبل بفوزه الصعب 1-0 على إيفرتون في أولد ترافورد. قدم الشياطين الحمر أداءً منضبطًا، حيث كان هدف ماركوس راشفورد في الشوط الثاني حاسمًا. ويدفع هذا الفوز الحاسم اليونايتد إلى موقع قوي لحجز مكان في الدوري الأوروبي على الأقل، حيث يواصلون بناء الزخم تحت قيادة إريك تين هاج. وفي الوقت نفسه، اشتد الصراع من أجل البقاء حيث حقق بيرنلي فوزًا مهمًا على زميله نوريتش سيتي الذي يصارع من أجل الهبوط بنتيجة 3-2.
في مواجهة مثيرة تأرجحت بين الفريقين في مباراة مثيرة تأرجحت بين الذهاب والإياب، خرج بيرنلي منتصرًا بفضل هدف الفوز المتأخر لدوايت ماكنيل. فوز كلاريتس بث الحياة في صراعه ضد الهبوط، بينما يواجه نوريتش مهمة شاقة للحفاظ على مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي مباراة أخرى في أوروبا، أبقى ميلان على آماله في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي بفوزه الرائع 2-0 على لاتسيو. وضمن هدفي رافائيل لياو وأوليفييه جيرو بقاء الروسونيري في الصدارة بفارق هدفين عن إنتر ميلان المتصدر. ومع اقتراب دوري الدرجة الأولى الإيطالي من ذروته المثيرة، يستعد ناديا ميلانو لنهاية مثيرة في سعيهما نحو التتويج بلقب الاسكوديتو. وبالعودة إلى إنجلترا، تعادل ليستر سيتي وساوثهامبتون بنتيجة 2-2 على ملعب كينج باور.
على الرغم من تقدم ليستر مرتين عن طريق جيمي فاردي وجيمس ماديسون، إلا أن ليستر استعاد توازنه أمام صمود ساوثهامبتون، حيث سجل تشي آدامز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع. التعادل لا يخفف كثيرًا من مخاوف أي من الفريقين ولكنه يمنحهما نقاطًا ثمينة في حملتهما. مع اقتراب موسم الدوري الإنجليزي الممتاز من مراحله الأخيرة، تحمل كل مباراة وزنًا كبيرًا في تحديد مصير الأندية في جميع أنحاء الجدول.
من صراع المراكز الأربعة الأولى إلى صراع الهبوط، سيكون المشجعون على موعد مع خاتمة مثيرة لموسم مثير آخر.