وشهدت المباراة المليئة بالدراما وكرة القدم عالية الجودة، تقدم الريدز خطوة أخرى نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا وسط أجواء عاطفية مع استمرار توديع الجماهير للمدرب يورجن كلوب. بدأت المباراة بوتيرة حماسية حيث أظهر الفريقان نواياهما الهجومية. ومع ذلك، كان ليفربول هو صاحب السبق في التسجيل عن طريق محمد صلاح، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 18 بعد أن هيأ له لويس دياز الكرة في الدقيقة 18. أشعل هذا الهدف فرحة عارمة في أرجاء ملعب أنفيلد حيث احتفل صلاح بعودته إلى مستواه المعهود. رد توتنهام بشكل جيد وضغط من أجل تسجيل هدف التعادل، لكن دفاع ليفربول صمد.
ضاعف أصحاب الأرض من تقدمهم قبل نهاية الشوط الأول بقليل عندما استغل كودي جاكبو خطأ دفاعي من توتنهام ليسجل بثقة في المرمى. شهد الشوط الثاني عودة توتنهام بقوة في الشوط الثاني، وكوفئوا على جهودهم عندما قلص سون هيونج مين الفارق بهدف رائع. بدأ توتنهام بضغط توتنهام من أجل إدراك التعادل، لكن عزيمة ليفربول كانت واضحة في إدارة المباراة بفعالية. تم حسم الفوز في اللحظات الأخيرة عندما دخل ديوجو جوتا من على مقاعد البدلاء ليسجل الهدف الثالث لليفربول، ليضمن بقاء النقاط الثلاث في ملعب المرسيسايد. وقوبل الهدف بتصفيق مدوٍ من جماهير أنفيلد التي استمتعت بكل لحظة في آخر مباريات كلوب تحت قيادة المدرب الألماني. هذا الفوز يقرب ليفربول من ضمان الفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، مما يوفر بعض العزاء في موسم كان مليئًا بالتقلبات.
أما بالنسبة لتوتنهام، فإن سعيهم لإنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى يواجه انتكاسة أخرى، مما يزيد الضغط على المدرب أنجي بوستيكوجلو لتغيير الأمور بسرعة. مع انطلاق صافرة النهاية، استغل كلوب ولاعبيه لحظة لتقدير دعم الجماهير للفريق، معترفين بدورهم في دفع الفريق إلى الأمام خلال هذه الفترة الانتقالية.
مع تبقي مباراتين فقط هذا الموسم، يأمل ليفربول في إنهاء الموسم بقوة ووضع علامة فارقة لما يعد بأن يكون فصلًا جديدًا مثيرًا تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت.