من ركلات الترجيح المثيرة للأعصاب إلى الفوز في اللحظات الأخيرة التي أبقت المشجعين على حافة مقاعدهم، إليكم بعض اللحظات التي لا تنسى من المواجهات الأخيرة. في الدوري الإسباني، حصل إشبيلية على دفعة قوية لآماله في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بعد فوزه المثير 3-2 على فالنسيا. كانت المباراة شاهدًا على مرونة إشبيلية الذي عاد من الخلف مرتين قبل أن يحسم المهاجم يوسف النصيري الفوز برأسية قوية في الدقائق الأخيرة. هذا الفوز لا يدفع إشبيلية إلى الاقتراب من التأهل لدوري أبطال أوروبا فحسب، بل يزيد من حدة السباق على أوروبا بين النخبة الإسبانية. في الوقت نفسه، في الدوري الإيطالي، التقى ميلان مع روما في معركة كان لها آثار كبيرة على تطلعات الفريقين الأوروبية. في مباراة متكافئة ومليئة بالندية والإثارة التكتيكية، خرج ميلان منتصرًا بفضل الأداء الرائع الذي قدمه رافائيل لياو.
تألق الجناح البرتغالي طوال المباراة وسجل الهدف الوحيد في المباراة، حيث توغل من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية في الزاوية البعيدة. عزز فوز ميلان موقعه في المراكز الثلاثة الأولى في الدوري الإيطالي بينما ترك لروما عملًا كبيرًا في المباريات المتبقية. وفي الدوري الفرنسي، واصل باريس سان جيرمان مسيرته نحو لقب آخر بفوز مريح على نانت بنتيجة 4-1 في الدوري الفرنسي. كان كيليان مبابي مرة أخرى في أفضل حالاته، حيث سجل هدفين وصنع هدفًا آخر. تستمر شراكته مع ليونيل ميسي في الازدهار، كما يتضح من تفاهمهما المتبادل على أرض الملعب، مما جعل مدافعي نانت يطاردون مدافعي نانت في معظم أوقات المباراة. في الدوري الألماني، أبقى بوروسيا دورتموند على آماله الضئيلة في اللحاق ببايرن ميونيخ متصدر الدوري بعد أن حقق فوزًا صعبًا على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2-1.
كان جود بيلينجهام هو بطل دورتموند في هذا اليوم؛ حيث ضمن هدفه المتأخر بقاء النقاط الثلاث في سيجنال إيدونا بارك. ومع إهدار بايرن لنقاط مباراته أمام فيردر بريمن وتعادله 1-1، يرى دورتموند الآن بصيصًا من الأمل فيما اعتبره الكثيرون سباقًا محسومًا بالفعل على اللقب. لم تقتصر الدراما على الدوريات المحلية فقط، حيث احتلت مباريات الدوري الأوروبي أيضًا مركز الصدارة في منتصف الأسبوع. فقد سافر ليستر سيتي إلى أمستردام لمواجهة أياكس في مواجهة ملحمية انتهت بضربات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 2-2 في مجموع المباراتين.
في ركلات الترجيح القوية التي شهدت إهدار الفريقين لركلات الترجيح في وقت مبكر، كان حارس ليستر كاسبر شمايكل هو البطل، حيث تصدى لركلتي ترجيح وتأهل فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي لأول مرة على الإطلاق. سلطت هذه المباريات الضوء مرة أخرى على السبب الذي يجعل كرة القدم محبوبة في جميع أنحاء العالم - قدرتها على الدراما والإثارة وعدم القدرة على التنبؤ بها تجعل المشجعين يعودون للمزيد.