معاناة نادي نانت قبل انطلاق الموسم الجديد: اختبار قبل انطلاق الدوري الفرنسي للدوري الفرنسي 1
واجه نادي نانت، تحت قيادة المدرب لويس كاسترو، فترة تحضيرية صعبة للموسم الجديد، بلغت ذروتها بالهزيمة 2-3 أمام نادي باريس على ملعب البوجوار في 9 أغسطس 2025.
كانت هذه الخسارة بمثابة نهاية لسلسلة من المباريات التحضيرية للموسم الجديد، والتي أظهرت نقاط ضعف الفريق قبل المباراة الافتتاحية للدوري الفرنسي في الموسم الجديد أمام باريس سان جيرمان. بدأت المباراة ضد نادي باريس بشكل دراماتيكي، حيث تقدم نادي باريس، الفريق الصاعد حديثًا إلى الدوري الفرنسي، في وقت مبكر من خلال تسديدة رائعة من كراسو. أدرك نادي نانت التعادل سريعًا بهدف من محمد بتمريرة رائعة من بن خطاب. وقبل نهاية الشوط الأول بقليل، سجل ليرو الهدف الثاني لنانت برأسية رائعة ليمنح نانت بصيصًا من الأمل. ومع ذلك، شهد الشوط الثاني استفادة الفريق الباريسي من الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها نانت، خاصةً على الجهة اليسرى، حيث سجل جوري وكبال هدفين متتاليين ليضمن الفوز. كانت هذه الخسارة استمرارًا لاتجاه مقلق لنانت.
بعد الفوز الأول على لافال (2-0)، تعثر الفريق أمام جينامب (1-2) ورين (2-3) وأنجيه (0-1). أثارت هذه النتائج تساؤلات حول استقرار دفاع نانت وجاهزيته بشكل عام للموسم المقبل. أصبحت الهفوات الدفاعية، خاصة على الجانب الأيسر، وعدم القدرة على الحفاظ على التقدم في النتيجة من المشاكل المتكررة. على الرغم من هذه الانتكاسات، لم يخلو الموسم التحضيري من الإيجابيات. فقد كان أداء محمد وبن خطاب مشجعًا بشكل خاص، حيث أظهر كلا اللاعبين إمكانية أن يكونا مساهمين أساسيين في الموسم المقبل. بالإضافة إلى ذلك، أمام الفريق أسبوعًا لمعالجة نقاط الضعف هذه قبل مواجهة فريق باريس سان جيرمان حامل لقب دوري أبطال أوروبا. سيحتاج المدرب لويس كاسترو إلى حشد فريقه وإجراء تعديلات استراتيجية للمنافسة بفعالية.
ضمت تشكيلة نادي نانت في مباراته التحضيرية الأخيرة للموسم الجديد لوبيز كحارس مرمى وخط دفاع مكون من أميان (القائد) وأوازيم وتاتي وكوزا الذي تم استبداله بدفاع دوفيرن في الدقيقة 80. وارتكز خط الوسط على كوون وليبينانت وليرو، بينما قاد الهجوم بن خطاب ومحمد وجيراسي. تم إجراء تبديلات بدخول كامارا وهونج في الدقيقة 68 ومحمود في الدقيقة 80. مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد من الدوري الفرنسي، يأمل مشجعو وإدارة نادي نانت في حدوث تحول في حظوظ الفريق. ستكون قدرة الفريق على التغلب على نقاط ضعفه الدفاعية والاستفادة من مواهبه الهجومية حاسمة في سعيه لتحقيق موسم ناجح.
ستكون المباراة القادمة أمام باريس سان جيرمان اختبارًا مهمًا لشخصية فريق المدرب لويس كاسترو وإعداده.