ففرق مثل روما ولاتسيو وفيورنتينا متقاربة في السباق، وكل فريق يظهر مرونة وتصميمًا على ضمان اللعب الأوروبي للموسم المقبل. خلال عطلة نهاية الأسبوع، واجه روما فريق تورينو في مباراة كانت حاسمة بالنسبة لتطلعاته الأوروبية. تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، أظهر روما براعة تكتيكية تم صقلها على مدار الموسم. مع هدف مبكر من تامي أبراهام وأداء بارع من لورينزو بيليجريني، حقق روما فوزًا 2-0 دفعه إلى موقع قوي للتأهل إلى الدوري الأوروبي. أما لاتسيو فقد ردّ بفوز ثمين على لاتسيو بفوزه هو الآخر. لعب لاتسيو على أرضه أمام سامبدوريا، وقدم لاتسيو أداءً هجوميًا رائعًا بقيادة تشيرو إيموبيلي وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش. ساهم الثنائي في جميع الأهداف الثلاثة في الفوز 3-1 الذي أبقى لاتسيو في المنافسة بقوة على اللقب الأوروبي الموسم المقبل. واجه فيورنتينا تحديًا أصعب عندما سافر لمواجهة نابولي.
على الرغم من كونهم مستضعفين في المباراة، إلا أن الروح القتالية لفيورنتينا كانت واضحة منذ البداية. وواصل دوسان فلاهوفيتش تألقه بتسجيله هدفًا حاسمًا ساعد في تحقيق التعادل 1-1. هذه النتيجة تُبقي فيورنتينا على مسافة قريبة من منافسيه في السباق نحو أوروبا. مع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم، من الواضح أن كل مباراة مهمة أكثر من أي وقت مضى. المنافسة شرسة، ومع وجود فارق ضئيل جدًا بين هذه الفرق من حيث النقاط، فإن أي هفوة قد تكون مكلفة. يمكن أن يتوقع المشجعون مواجهات مثيرة مليئة بالحماس حيث يتنافس روما ولاتسيو وفيورنتينا على تلك المراكز المرموقة في المسابقات الأوروبية. ومع تمتع كل فريق بنقاط قوته الفريدة وتألق نجومه في الأوقات الحاسمة، فإن توقع من سيضمن التأهل للدوري الأوروبي في النهاية هو أمر لا يمكن لأحد أن يتوقعه.
ما هو مؤكد هو أن جماهير الدوري الإيطالي على موعد مع خاتمة مبهجة لحملة مثيرة بالفعل.