كان من المتوقع أن تكون المباراة متكافئة نظرًا لجودة ومستوى الفريقين قبل هذه المباراة. ومع ذلك، كان يوفنتوس هو الذي خرج منتصرًا بفوزه بنتيجة 2-1، بفضل هدف متأخر ضمن النقاط الثلاث للبيانكونيري. بدأت المباراة بحذر شديد من كلا الفريقين، حيث كان كلاهما مدركًا لتبعات النتيجة على طموحات كل منهما في المنافسة على اللقب. حاول نابولي الاستحواذ على الكرة منذ البداية، لكن التنظيم الدفاعي المنضبط ليوفنتوس جعل من الصعب على الضيوف خلق فرص واضحة. كان يوفنتوس هو من بادر بالتهديف أولاً، حيث سجل فيديريكو كييزا هدف التقدم بعد هجمة مرتدة سريعة في منتصف الشوط الأول. رد نابولي بقوة في الشوط الثاني، حيث اندفع إلى الأمام بحثًا عن هدف التعادل. أثمرت جهودهم عندما سجل فيكتور أوسيمن برأسية من كرة عرضية متقنة ليحقق نابولي التعادل ويضع نهاية متوترة.

وبينما كان الفريقان يبحثان عن هدف الفوز، كان يوفنتوس هو من سجل هدف التقدم. في الدقائق الأخيرة من المباراة، قام باولو ديبالا بلحظة سحرية في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث سدد كرة جميلة في الزاوية العليا من خارج منطقة الجزاء ليجعل جماهير الفريق المضيف في حالة من النشوة. يمنح هذا الفوز يوفنتوس دفعة كبيرة في سعيه لتحقيق لقب الدوري الإيطالي مرة أخرى ويضع الضغط على نابولي للرد في مبارياته القادمة. بالنسبة لنابولي، على الرغم من هذا التعثر، لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يجب أن يلعب من أجلها حيث لا يزال الفريق في المنافسة بقوة على صدارة جدول الترتيب. مع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم المثير للدوري الإيطالي، قد تكون هذه النتيجة محورية في تحديد هوية الفريق الذي سينتهي به المطاف في مايو المقبل.

لقد أظهر كلا الفريقين أنهما قادران على المضي قدمًا في هذه المسابقة، ولكن الثبات والمرونة هما ما سيحدد مصيرهما في النهاية.