هذا الفوز لم يعزز موقع باريس سان جيرمان في صدارة الدوري الفرنسي فحسب، بل وجه أيضًا ضربة قوية لطموحات مارسيليا في المنافسة على اللقب. بدأت المباراة بوتيرة سريعة، حيث سعى كلا الفريقين إلى فرض سيطرته في وقت مبكر. كان فريق باريس سان جيرمان هو صاحب السبق في التسجيل، حيث اخترق ليونيل ميسي دفاع مارسيليا وسدد كرة قوية من مسافة قريبة من المرمى مسجلاً هدفاً فردياً رائعاً. رد الفريق الضيف بقوة، وأثمرت جهوده عن هدف التعادل عندما عادل ديميتري باييت النتيجة بتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء. ومع ذلك، كان الشوط الثاني ملكًا لباريس سان جيرمان الذي زاد من قوته. وأعاد كيليان مبابي التقدم لباريس سان جيرمان من ركلة جزاء بعد أن تم إسقاطه داخل منطقة الجزاء.

ثم عاد النجم الفرنسي الشاب ليصنع الهدف الثالث لباريس سان جيرمان عن طريق نيمار الذي سجل الهدف الثالث لباريس سان جيرمان، ليحسم الفوز لصالح الفريق الباريسي. قاتل مارسيليا بقوة لكنه كافح من أجل كسر دفاع باريس سان جيرمان الصلب للمرة الثانية. على الرغم من جهودهم، سيطر باريس سان جيرمان على إيقاع المباراة وبدا مرتاحًا في بقية المباراة. وبهذا الفوز يوسع باريس سان جيرمان صدارته للدوري الفرنسي ويبعث برسالة واضحة لمنافسيه حول نواياهم في الاحتفاظ باللقب. بالنسبة لمرسيليا، تعد هذه الهزيمة انتكاسة في سعيهم للمنافسة على الصدارة، ولكن لا يزال هناك الكثير من المباريات المتبقية في الموسم حتى يتمكنوا من العودة في الموسم. في ختام الدوري الفرنسي، استمتع المشجعون بمباراة مثيرة أظهرت بعضًا من أفضل المواهب في أوروبا.

ومع عزم كلا الفريقين على ترك بصمتهما في تاريخ كرة القدم الفرنسية، ستبقى هذه المواجهة الأخيرة في الذاكرة كفصل كلاسيكي آخر من فصول واحدة من أشرس المنافسات في كرة القدم.