وقد أضافت مباريات نهاية هذا الأسبوع مزيداً من الإثارة إلى الموسم المثير بالفعل، مما جعل المشجعين على حافة مقاعدهم. نجح مانشستر سيتي في مواصلة الضغط على أرسنال متصدر الدوري بفوزه الساحق 3-0 على ولفرهامبتون واندررز على ملعب الاتحاد. أهداف كيفن دي بروين وفيل فودن وهدف متأخر من إرلينج هالاند ضمنت لفريق المدرب بيب جوارديولا الحفاظ على زمام الأمور في سباق اللقب. هذا الفوز جعل السيتي يتأخر بنقطة واحدة فقط عن أرسنال، الذي حصل أيضًا على ثلاث نقاط في فوز صعب على بورنموث بنتيجة 2-1 على ملعب الإمارات. سجل بوكايو ساكا ومارتن أوديجارد هدفين للمدفعجية، ليؤكدوا إصرارهم على الفوز بأول لقب لهم في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2004. في مكان آخر في الدوري، تبددت آمال ليفربول في اللحاق بركب المتصدرين بعد التعادل المفاجئ 1-1 أمام توتنهام هوتسبير على ملعب أنفيلد.

على الرغم من السيطرة على الكرة وخلق العديد من الفرص، لم يتمكن فريق المدرب يورغن كلوب من تسجيل هدف واحد فقط عن طريق محمد صلاح، بينما أدرك هاري كين التعادل لتوتنهام في هجمة مرتدة أسكتت الجماهير في ملعبه. لا يزال الصراع على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا على نفس القدر من التنافس، حيث حقق مانشستر يونايتد فوزًا حاسمًا 2-0 على إيفرتون في أولد ترافورد. هدفان من برونو فرنانديز وماركوس راشفورد صعدا بيونايتد إلى المركز الرابع، متجاوزًا تشيلسي الذي تعرض لهزيمة مفاجئة 1-0 أمام وست هام يونايتد بفضل هدف متأخر من مايكل أنطونيو. وفي أخبار الهبوط، تلقت آمال فولهام في البقاء ضربة أخرى بعد الخسارة المخيبة للآمال بنتيجة 2-0 أمام برايتون آند هوف ألبيون.

وجد فريق كوتاجيرز نفسه على بعد ثلاث نقاط من الهبوط قبل ثلاث مباريات فقط من نهاية الموسم الحالي، مما يضع نهاية دراماتيكية لصراعه ضد الهبوط. مع تبقي أربع مباريات فقط هذا الموسم، أصبحت كل مباراة ضرورية للفرق التي تقاتل على طرفي جدول الترتيب.

لقد أثبت الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى سبب اعتباره أحد أكثر الدوريات التي لا يمكن التنبؤ بها وأكثرها إثارة في كرة القدم العالمية.