في المباراة التي بدا أنها كانت متجهة إلى التعادل، ارتقى البديل داروين نونيز إلى مستوى الحدث، وسدد رأسية في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليخطف النقاط الثلاث لفريق المدرب يورجن كلوب. أظهر الريدز، على الرغم من الإصابات التي لحقت بلاعبين أساسيين مثل محمد صلاح وأليسون بيكر، مرونة وإيمانًا لا يتزعزع في سعيهم لتحقيق اللقب. كان الفوز رائعًا بشكل خاص لأنه كان أول فوز لليفربول على ملعب السيتي جراوند منذ عام 1984، مما عزز موقعه في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتقدم رجال يورجن كلوب الآن بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي وخمس نقاط عن أرسنال، على الرغم من أن كلا المنافسين على اللقب لديهما مباريات متبقية. لكن النهاية المثيرة لم تخلو من الجدل.
ترك نوتنجهام فورست غاضبًا بسبب قرارات الحكم بول تيرني في اللقطة التي سبقت هدف الفوز لليفربول. على الرغم من ذلك، أظهر ليفربول عقلية الوحش مرة أخرى، وقاتل حتى النهاية ليحقق فوزًا حاسمًا. مع احتدام السباق على اللقب، تصبح كل نقطة مهمة للغاية. قدرة ليفربول على تحقيق الانتصارات حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته قد تكون حاسمة في سعيه لتحقيق رباعية غير مسبوقة خلال الموسم الوداعي لكلوب.
مع استمرار التحديات الأوروبية والمحلية، يأمل مشجعو ليفربول أن يكون هذا الفوز الدراماتيكي حافزًا لمزيد من النجاح في ما يعد بأن يكون ذروة مبهجة للموسم.