أظهر أبطال إنجلترا عمقهم وبراعتهم التكتيكية من خلال تحقيق الفوز بنتيجة 6-2 في مجموع المباراتين. في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب الاتحاد، حسمت أهداف مانويل أكانجي وجوليان ألفاريز وإيرلينج هالاند الفوز بنتيجة 3-1 في مباراة الإياب، ليضمن السيتي تأهله إلى دور الثمانية لموسم آخر. لا يسلط هذا الفوز الضوء على طموحات السيتي فحسب، بل يرسخ أيضًا مكانة الفريق كأحد أكثر الفرق الأوروبية روعة. على الجانب الآخر، واجه ريال مدريد تحديًا أصعب أمام لايبزيج. كانت المباراة متكافئة بشكل دقيق بعد فوز ريال مدريد في مباراة الذهاب بنتيجة 1-0. وبالعودة إلى ملعب سانتياجو برنابيو في مباراة الإياب، تعرض اللوس بلانكوس لضغط شديد من فريق لايبزيج النشيط الذي كان عازمًا على قلب تأخره.
ومع ذلك، تألق فينيسيوس جونيور مرة أخرى حيث سجل هدفًا حاسمًا ليضمن التعادل 1-1 في مباراة الإياب والفوز 2-1 في مجموع المباراتين لرجال كارلو أنشيلوتي. على الرغم من مواجهة لحظات عصيبة خلال المباراة، إلا أن خبرة ريال مدريد ورباطة جأشه تحت الضغط جعلته يتأهل إلى ربع النهائي مرة أخرى. مهدت هذه النتائج الأخيرة لمرحلة مثيرة للاهتمام في قرعة الدور ربع النهائي.
مع انضمام كل من مانشستر سيتي وريال مدريد إلى القوى الأوروبية الأخرى مثل بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في دور الثمانية، يترقب عشاق كرة القدم بفارغ الصبر بعض المواجهات المثيرة. ومع اقترابنا من تتويج ملوك أوروبا لهذا الموسم، تكثر الأسئلة: هل يمكن لمانشستر سيتي أن يتوج بطلاً مرة أخرى؟ هل سيضيف ريال مدريد إلى تاريخه اللامع لقباً آخر؟ أو هل سيظهر منافس مفاجئ من بين النخبة؟ ما هو مؤكد هو أنه مع كل جولة تمر، تزداد الحماسة مع كل جولة تمر، مما يجعل المشجعين مأخوذين بكل تمريرة وتدخل وهدف.
يستمر الطريق إلى إسطنبول بينما يسير عمالقة كرة القدم الأوروبية نحو المجد.