وبهذا الفوز يقترب الشياطين الحمر من المراكز الخمسة الأولى ليحافظوا على آمالهم في المنافسة الأوروبية الموسم المقبل. بدأت المباراة بحذر شديد من كلا الفريقين، حيث كان الفريقان على دراية تامة بالمخاطر التي ينطوي عليها اللقاء. ومع ذلك، كان مانشستر يونايتد هو الذي كسر الجمود في الدقيقة 34 من خلال تسديدة رائعة من برونو فرنانديز. وجد لاعب خط الوسط البرتغالي نفسه في نهاية هجمة متقنة ولم يتردد في تسديد الكرة من خارج منطقة الجزاء ليمنح يونايتد التقدم. حاول برينتفورد الرد وأتيحت له عدة فرص لمعادلة النتيجة لكن الحارس ديفيد دي خيا تصدى لها ببراعة. تصديات الحارس الإسباني الحاسمة أبقت اليونايتد في المقدمة بينما كان برينتفورد يضغط من أجل التعادل. وبينما كان برينتفورد يدفع بالمزيد من اللاعبين إلى الأمام بحثًا عن هدف، استغل مانشستر يونايتد المساحات التي تركها خلفه.
وحسم ماركوس راشفورد الفوز للضيوف في الدقيقة 78 من هجمة مرتدة سريعة وسريعة. استلم راشفورد تمريرة من جادون سانشو، وتجاوز راشفورد حارسه قبل أن يسدد بهدوء في شباك ديفيد رايا ليضاعف تقدم يونايتد. يعد هذا الفوز دفعة قوية لفريق المدرب إريك تين هاج الذي يتطلع إلى ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. مع تبقي تسع مباريات فقط، تصبح كل نقطة حاسمة في السباق المحتدم على المراكز الأوروبية. من ناحية أخرى، سيشعر برينتفورد بخيبة أمل لعدم حصوله على شيء من هذه المباراة بعد أن خلق العديد من الفرص.
لا يزال فريق توماس فرانك في منتصف جدول الترتيب لكنه سيكون حريصًا على العودة إلى طريق الانتصارات في مباراته القادمة. ينتقل تركيز مانشستر يونايتد الآن إلى مبارياته القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يهدف إلى البناء على هذا الزخم والصعود أكثر في جدول الترتيب.