فوجئ فريق الريدز، الذي كان في حالة جيدة قبل المباراة، بأداء حماسي من الثعالب، الذي يصارع لتجنب الهبوط. بدأت المباراة متكافئة بين الفريقين حيث خلق كلا الفريقين فرصًا متكافئة. ومع ذلك، كان ليستر سيتي هو أول من سجل هدف السبق في الدقيقة 34 من تسديدة متقنة من جيمس ماديسون. استفاد لاعب الوسط من هفوة في دفاع ليفربول وسدد الكرة في الزاوية السفلى من الحارس أليسون بيكر. رد ليفربول بقوة وضغط من أجل إدراك التعادل. وقد أثمرت جهودهم قبل نهاية الشوط الأول مباشرةً عندما سجل محمد صلاح من ركلة جزاء بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء بعد أن لمس هارفي بارنز الكرة داخل المنطقة. مع تعادل النتيجة 1-1 في الشوط الأول، بدا رجال يورجن كلوب مستعدين للسيطرة على المباراة في الشوط الثاني. ومع ذلك، كان لدى ليستر سيتي أفكار أخرى.

تحت قيادة المدرب بريندان رودجرز، حافظوا على انضباطهم وواصلوا تهديدهم في الهجمات المرتدة. وقد أثمرت مرونة لاعبي ليستر سيتي في الدقيقة 72 عندما استلم كيليتشي إيهياناتشو كرة عرضية وسددها في شباك بيكر ليضعها في الشباك معززًا تقدمهم في النتيجة. رمى ليفربول بكل ثقله في الهجوم بحثًا عن هدف التعادل، لكنه وجد كاسبر شمايكل في حالة رائعة. قام الحارس الدنماركي بعدة تصديات حاسمة لحرمان صلاح وديوجو جوتا في وقت متأخر. على الرغم من محاولاتهم الحثيثة، لم يتمكن ليفربول من إيجاد طريق إلى الشباك ليحقق ليستر فوزًا كبيرًا. بهذه النتيجة، يتخلف ليفربول عن مانشستر سيتي بخمس نقاط في صدارة جدول الترتيب قبل ست مباريات فقط من نهاية الموسم.

أعرب يورجن كلوب عن إحباطه بعد المباراة، مسلطًا الضوء على الفرص الضائعة والأخطاء الدفاعية التي كلفت فريقه غاليًا. فوز ليستر سيتي منحه دفعة قوية في معركته ضد الهبوط.

وأشاد رودجرز بشخصية فريقه وإصراره، مؤكدًا أن مثل هذه العروض تثبت أن الفريق لديه ما يلزم للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. أما بالنسبة لليفربول، فيجب أن يستجمعوا قواهم سريعًا حيث سيواجهون أرسنال الأسبوع المقبل في مباراة أصبحت الآن مباراة لا بد من الفوز بها إذا أرادوا الحفاظ على آمالهم في اللقب.