انتهت المباراة التي كانت مليئة بالندية واللعب التكتيكي بفوز توتنهام بنتيجة 2-1، مما دفعه إلى التقدم أكثر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. بدأت المباراة بنوايا هجومية من كلا الفريقين، ولكن توتنهام هو من بادر بالتهديف أولاً. في منتصف الشوط الأول، أظهر سون هيونج-مين تألقه من خلال اختراق دفاع ساوثهامبتون ليسجل هدف الافتتاح. هدف الكوري الجنوبي أنعش توتنهام الذي واصل الضغط من أجل تسجيل الهدف الثاني. ومع ذلك، لم يكن ساوثهامبتون مستعدًا للتراجع. اندفع فريق القديسين إلى الأمام وسجل هدف التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني عن طريق جيمس وارد-بروز. أنعش لاعب خط الوسط الذي سدد الكرة بدقة من داخل منطقة الجزاء المباراة وأعاد الحياة إلى المباراة من جديد. وفي الوقت الذي بحث فيه الفريقان عن هدف الفوز، كان توتنهام هو من سجل هدف التقدم.
مع تبقي عشر دقائق فقط على نهاية المباراة ارتقى هاري كين إلى أعلى نقطة في منطقة الجزاء وسدد كرة قوية من ركلة ركنية ليضمن لتوتنهام النقاط الثلاث. يعد هذا الفوز مهمًا لتوتنهام في ظل سعيه لمواصلة سعيه نحو دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. أثنى المدرب أنطونيو كونتي على مرونة فريقه وتصميمه على تحقيق الفوز في مباراة وصفها بأنها "لا بد من الفوز". أما بالنسبة لساوثهامبتون، فإن هذه النتيجة تزيد من الضغوطات على الفريق الذي يجد نفسه متورطًا في معركة تجنب الهبوط. أعرب المدرب رالف هاسنهوتل عن خيبة أمله من النتيجة، لكنه ظل متفائلاً بشأن فرص فريقه في البقاء. مع دخول موسم الدوري الإنجليزي الممتاز مرحلته الأخيرة، تصبح كل مباراة حاسمة بشكل متزايد.
ففوز توتنهام على ساوثهامبتون لا يعزز آماله في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى فحسب، بل يبعث برسالة قوية إلى منافسيه الذين يتنافسون على المراكز الأوروبية.
يستمر السباق على التأهل لدوري أبطال أوروبا في اشتعاله، مما يعد بختام مثير للموسم.