وانتهت المباراة بفوز اللوس بلانكوس 2-0، حيث سجل كريم بنزيمة وفينيسيوس جونيور هدفي الفوز الذي منح فريق المدرب كارلو أنشيلوتي ثلاث نقاط مهمة. بدأت المباراة بقوة في ظل سيطرة ريال مدريد على مجريات اللعب واستحواذه على الكرة وخلق الفرص المبكرة. لم يمض وقت طويل قبل أن يفتتح بنزيمة التسجيل بتسديدة قوية في مرمى حارس سيلتا فيجو بعد تمريرة رائعة من لوكا مودريتش. أضاف هذا الهدف إلى رصيد بنزيمة الرائع الذي جعله أحد أفضل الهدافين في الدوري الإسباني هذا الموسم. حاول سيلتا فيجو، الذي كان مصممًا على عدم الهزيمة دون قتال، التقدم إلى الأمام بحثًا عن هدف التعادل. ومع ذلك، كان تيبو كورتوا في أفضل حالاته وتصدى للعديد من الكرات الحاسمة ليحافظ على تقدم ريال مدريد.
تبددت آمال الضيوف أكثر عندما ضاعف فينيسيوس جونيور من تقدم الريال بهدف فردي رائع بعد أن أظهر سرعته ومهاراته في التسديد على مدافعين قبل أن يضع الكرة في الشباك. ومع تقدم المباراة، سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب بثقة كبيرة وأظهر جودته وعمقه. وعلى الرغم من محاولات سيلتا فيغو للضغط على مرمى ريال مدريد وتعطيل اللعب، إلا أن رجال أنشيلوتي حافظوا على رباطة جأشهم وواصلوا خلق الفرص التهديفية. هذا الفوز يبقي ريال مدريد في سباق المنافسة على اللقب، ويضع الضغط على أتلتيكو مدريد المتصدر. مع وجود نقاط قليلة فقط تفصل بين فرق الصدارة، أصبحت كل مباراة حاسمة مع اقتراب الموسم من ذروته. من ناحية أخرى، يتطلع سيلتا فيجو إلى تعويض هذه الهزيمة في ظل سعيه لتأمين مكانته في الدوري الإسباني لموسم آخر.
أظهر فريق إدواردو كوديه لمحات من الجودة طوال المباراة لكنه فشل في النهاية أمام فريق ريال مدريد المتفوق. مع اقترابنا من المرحلة الأخيرة من الموسم، فإن فوز ريال مدريد على سيلتا فيجو يبعث برسالة قوية إلى منافسيه على اللقب بأنه ليس على استعداد للتخلي عن لقبه دون قتال.
ومع وجود العديد من المباريات المهمة في الأفق، يمكن لعشاق الدوري الإسباني أن يتوقعوا ختامًا مثيرًا لموسم مثير.