أظهرت أهداف فيل فودن وإيرلينج هالاند وكيفن دي بروين براعة هجوم السيتي وجعلت فريق المدرب بيب جوارديولا في مركز متقدم لضمان لقب الدوري مرة أخرى. وفي الوقت نفسه، حافظ ليفربول على آماله في دوري أبطال أوروبا بفوزه المثير والمتأخر من محمد صلاح على وولفرهامبتونز، محققًا فوزًا مهمًا للغاية بنتيجة 2-1، ليحتل المركز الرابع. أما في إسبانيا، فقد شهد الصراع على الصدارة في الدوري الإسباني انتكاسة لريال مدريد في سعيه للحاق ببرشلونة المتصدر بعد تعادله مع فالنسيا 1-1. على الجانب الآخر، استفاد برشلونة من تعثر ريال مدريد وحقق فوزًا صعبًا على إشبيلية بنتيجة 1-0 بفضل هدف بيدري في الشوط الثاني.

وبهذه النتيجة، رفع رجال تشافي رصيدهم إلى خمس نقاط في الصدارة قبل ثلاث مباريات فقط من نهاية الموسم. شهد دوري الدرجة الأولى الإيطالي ديربي ميلانو القوي الذي انتهى بالتعادل 2-2، مما جعل كلا من ميلان وإنتر ميلان لا يزالان يتنافسان على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا ولكنهما ابتعدا عن يوفنتوس المتصدر. كانت المباراة مثيرة حيث أظهر كلا الفريقين سبب اعتبارهما من بين النخبة في إيطاليا، ولكنهما تقاسما الغنائم في النهاية. في ألمانيا، واصل بايرن ميونيخ هيمنته في الدوري الألماني بفوز مريح على شتوتجارت بنتيجة 4-1. تألق ليروي سانيه مع بايرن ميونيخ بتسجيله هدفين وتمريرة حاسمة، ليؤكد فريق المدرب جوليان ناجلسمان على استمراره في طريقه نحو لقب الدوري مرة أخرى.

أما بوروسيا دورتموند فقد واصل المطاردة لكنه ظل على بعد ست نقاط من الفوز على هيرتا برلين. كما شهدت نهاية هذا الأسبوع أيضًا مباريات حاسمة في الصراع ضد الهبوط في الدوريات الأوروبية الكبرى. في إنجلترا، حقق فولهام فوزًا كبيرًا على ساوثهامبتون بثلاث نقاط في معركة مباشرة في قاع الجدول. وبالمثل، منح قادش نفسه الأمل في البقاء في الدوري الإسباني بفوزه المهم على ألافيس. مع دخول الفرق في المرحلة الأخيرة من الموسم، تزداد أهمية كل مباراة مع دخول الفرق المرحلة الأخيرة من الموسم.

لم تقدم مباريات نهاية هذا الأسبوع متعة رائعة فحسب، بل أسست لنهاية مثيرة لموسم مثير لا يمكن التنبؤ به ومثير في جميع بطولات كرة القدم في أوروبا.