وفي ظل التوتر الشديد الذي ساد الملاعب، استمتع المشجعون بمشاهدة مشاعر متقلبة في ظل قتال فريقيهما ببسالة للحفاظ على أحلامهما في الدوري الإنجليزي الممتاز. واجه ليدز يونايتد، تحت قيادة مدربه جيسي مارش، مهمة شاقة أمام برايتون آند هوف ألبيون. قدم فريق الطاووس أداءً مليئًا بالعزيمة والإصرار، مدركًا أن الفوز وحده هو الذي يضمن له الأمان دون الاعتماد على نتائج أخرى. كان الهدف الوحيد الذي سجله رودريجو في الدقيقة 78 كافيًا لتحقيق فوز حاسم 1-0 على ملعب إيلاند رود، مما أثار مشاهد من البهجة بين جماهير الفريق. هذا الفوز رفع ليدز إلى المركز السادس عشر، ليضمن بقاءه في المركز السادس عشر قبل مباراة مؤجلة. رحلة إيفرتون نحو البقاء كانت دراماتيكية بنفس القدر ولكنها اتخذت مسارًا مختلفًا.

استضاف التوفي فريق التوفي فريق كريستال بالاس على ملعب جوديسون بارك في مباراة كانت بالفعل مباراة لا بد من الفوز فيها. أظهر فريق فرانك لامبارد شخصيته ومرونته حيث قلبوا تأخرهم في الشوط الأول بهدفي ريتشارليسون ودومينيك كالفرت-ليوين في الشوط الثاني. الفوز بنتيجة 2-1 لم يضمن لإيفرتون البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز فحسب، بل كان بمثابة لحظة مهمة في ولاية لامبارد الذي قاد النادي بعيدًا عن منطقة الهبوط. وفي مكان آخر، كانت معركة الهبوط بمثابة حسرة لبيرنلي وواتفورد، اللذين سيلعبان في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل. على الرغم من الجهود الحماسية التي بذلها بيرنلي في مبارياته الأخيرة، إلا أنها لم تكن كافية للهروب من منطقة الهبوط.

كان مصير واتفورد محسومًا في وقت سابق من الشهر بعد موسم مضطرب شهد صراعًا من أجل الثبات. بينما يتنفس ليدز يونايتد وإيفرتون الصعداء، يتحول الاهتمام الآن إلى خططهم لتعزيز فرقهم خلال فترة الانتقالات الصيفية. من المتوقع أن ينشط كلا الناديين في سوق الانتقالات الصيفية حيث يهدفان إلى تجنب الهبوط مرة أخرى الموسم المقبل. وتُعد نهاية معركة الهبوط هذا العام بمثابة تذكير بالهوامش الضئيلة بين النجاح والفشل في أحد أكثر بطولات كرة القدم تنافسية.

يمكن للجماهير أن تتطلع إلى موسم آخر مثير في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل، مليء بالدراما والإثارة وعدم القدرة على التنبؤ، مما يجعلها واحدة من أكثر المسابقات الرياضية مشاهدة في جميع أنحاء العالم.