واصل المدفعجية، الذين كانوا في حالة جيدة في الآونة الأخيرة، سعيهم نحو التفوق من خلال عرض مهيمن جعل الثعالب الزائرة تكافح من أجل مجاراة الفريق الزائر. منذ البداية، سيطر أرسنال على إيقاع المباراة، حيث سيطر لاعب خط الوسط توماس بارتي على مجريات اللعب، وكان لاعب الوسط توماس بارتي هو من ينظم اللعب ويحدد مسار المباراة التي كانت من طرف واحد. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى افتتح أرسنال التسجيل، حيث سجل جابرييل مارتينيلي هدف التقدم في الدقيقة 14 بتسديدة متقنة تركت كاسبر شمايكل، حارس ليستر، ثابتًا في مكانه. ضاعف المدفعجية تقدمهم قبل نهاية الشوط الأول بقليل من خلال هدف جماعي متقن توج بهدف بوكايو ساكا الذي سجله من مسافة قريبة.
كان أداء ساكا من أبرز ما في المباراة، حيث أرهق الجناح الإنجليزي الشاب دفاع ليستر طوال المباراة بسرعته وخداعه. حاول ليستر سيتي العودة في الشوط الثاني لكنه وجد نفسه مخنوقًا بسبب التنظيم الدفاعي المنضبط لأرسنال. تبددت كل آمال ليستر في العودة في النتيجة عندما سجل ألكسندر لاكازيت من ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني، ليحقق فريق المدرب ميكيل أرتيتا فوزًا مريحًا. يعتبر هذا الفوز حلوًا للغاية بالنسبة لأرسنال لأنه عزز موقعه في المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. مع بقاء عدد قليل من المباريات المتبقية هذا الموسم، فإن أرسنال في وضع جيد للعودة إلى منافسات النخبة في أوروبا بعد أن غاب عنها في السنوات الأخيرة. أما بالنسبة لليستر سيتي، فإن هذه النتيجة تمثل انتكاسة أخرى في موسمه المتذبذب.
وسيتطلع بريندان رودجرز إلى عودة فريقه سريعًا إلى سابق عهده في سعيه لإنهاء الموسم بشكل جيد وضمان المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل. بينما يواصل أرسنال مسيرته نحو ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن مثل هذه العروض ستعزز من ثقة الفريق.
مع تألق اللاعبين الأساسيين في الوقت المناسب، يأمل أرتيتا أن يتمكن فريقه من الحفاظ على هذا المستوى من الأداء في المراحل الأخيرة الحاسمة من الموسم.